بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم حدثنى قلبى حديث أردت أن أشاركم فية فتعالو معى جميعاُ نلتف حول مائدة نطلق عليها مائدة الرحمن ولكنها ليست مائدة عذاء للبطون ولكنها غذاء للروح والعقول ولنعيش معا الأحداث الجارية فيما يحدث فى إسرائبل وفلسطين وأنا هنا لا أشير إلى الماضى ولا أحزان الماضى ولا النزيف الدائم فى قلوبنا لما حدث فى الماضى ولكنى أتحدث عنا نحن المصرين و الشعب الذى ذكرة الله فى كتابة الكريم بأنة خير جنود الأرض . وللإرضاء أغلقنا الأبواب . وللإرضاء أغفلنا العقول . وللإرضاء حجرنا القلوب .
واليوم دارت الدائرة علينا . نعم دارت الدائرة علينا ونحن نشاهد فى ضعف ووهن . هناك أتفاق بمحاولة منع مياة نهر النيل للوصول إلى مصر . إلم تفكرو إلى أى طريق سيؤدى بنا هذا؟ . ألم يخطر ببالكم إلى أى حال ستؤل إلية البلد إذا حدث ذالك. والجميع منشغل فقط بالدنيا وما فيها . والأن أنا لا أطالبكم أن تخافوا على أنفسكم فقط . ولكن خافوا على أولادكم . أمهاتكم . زوجاتكم . أخواتكم . حسناً خافوا على أنفسكم . فروا إلى الله قبل فوات الأوان . فروا إلى الله ليس أمامنا الكثير . هيا بنا نضع إيدينا فى يدة . هل يوجد ما يمكن أن يكون بنا رحيما غيرة ؟ . أجيبونى ؟ هل يرحمنا غيرة ؟ هل يوجد من يأخذ بإيدينا غيرة ؟ لماذا هانت علينا نفوسنا ؟فهان كل شئ . نعم هانت علينا أنفسنا فهان كل شئ
وفى النهاية لن أقول سوى
ربى جاوزا الظالمون المدى فإليك ربى المشتكى