طرقت بابك يارب بدمع عينى وقلبى أطلب رضاك يارب فلا تؤاخذنى بذنبى
اللهم نصرك الذى وعدت
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدية الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
اليوم يا أحبة الله أتيت لكم لنتحدث سوياً عن حدث حرق المصحف الشريف وأنه ليس بالحدث ولكنه الفتيل الذى يزيد نار الغضب أشتعالاً . الأمر الذى يزيدالبركان أنفجار. ولكنى أقول لمن أخذتة أفكارة إلى الضلال . وأفعاله إلى الهلاك . وقلبة إلى الفساد إلى درجة التعفن . أقول له أنه كما أن للبيت رب يحميه لقوله تعالى: ( بسم الله الرحمن الرحمن ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم فى تضليل وأرسل عليهم طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول).
فللكتاب نفس الرب الحامى (إنا نحن نزلنا الذكرى وإنا له لحافظون )
ولذلك أقول له فلتفعل ما شئت فأن كيدك فى نحرك . وإن كان ضلالك وذهاب عقلك يسول لك أنك بذلك ترتدى ثياب المجد فوالله لن ترتدى إلا ثياب الغزى والعار . ثياب الوحل والنار التى لن تحرق إلا أنت . أنت ومن تبعك من الهالكين . حسبنا الله ونعم الوكيل . حسبنا الله ونعم الوكيل